قرر الرئيس السينغالى مكى صال إرسال اثنين من أعضاء الحكومة مع عدد من المستشارين إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط من أجل نقاش الأزمة القائمة بين البلدين منذ تدخل الإكواس بغامبيا.
وتقول المصادر إن الوفد الذى يقوده وزير الخارجية "ما أنكير أنداي" يضم وزير الصيد وبعض الفاعلين فى قطاعه، وهو أول وفد رسمى سينغالى منذ اندلاع أزمة القوارب السنغالية الأخيرة التي إخترقت الحدود البحرية لمورتانيا وتعاملت معها قوات خفر السواحل.
ومن المتوقع أن يعود الوفد دون الإجتماع بالرئيس أو وزير الخارجية، كما تبدو مهمته بالغة الصعوبة والتعقيد فى ظل إصرار السينغال على التشويش على المبادرة الموريتانية الأخيرة، ومنع الرئيس الغامبى بارو من إقرار بنودها أو التوقيع عليها لتكون سارية المفعول، وخصوصا الشق القانونى المتعلق بعدم متابعة الرئيس يحي جامى أو أركان حكمه وهو ماخرقه فعلا الرئيس الجديد أو الدمية السينغالية حسب المراقبين .