عين الرئيس الغامبي المنتخب آدما بارو تشكيلة حكومية جديدة تتكون من 18 وزيرا من بينهم 11 وزيرا من ائتلاف المعارضة الداعم له خلال حملته الانتخابية، وأغلبهم من شريحته التي تمثل أقلية في غامبيا (البلار)و7 من التيكنوقراط، كناية هنا عن السينغاليين الذين تم إقتراحهم من طرف الرئيس السينغالي "ماكي صال "لم يتم بعد الإعلان عن أسمائهم بسب تواجده الأسبوع الماضي في أديس أبابا.
ووفق التشكيلة الوزارية المعلن عنها، فقد تم تعيين حسين داربو الذي كان معتقلا قبل أشهر في سجون نظام يحيى جامي، وزيرا للشؤون الخارجية.
وتولى القيادي المعارض هامات با حقيبة السياحة والثقافة، وعين مستشار بارو الخاص ماي أحمد افاتي وزيرا للداخلية.
كما عينت المرشحة السابقة المستقلة والناشطة في قضايا حقوق المرأة عيشة توراي وزيرة للتجارة.
وقال خليفة صالح المتحدث الرسمي باسم آدما بارو إن المشاروات جارية بشأن الوزراء السبعة المقرر أن يكونوا من التيكنوقراط.
وقد أعلن بارو في بيان رسمي بثته وسائل الإعلام الغامبية عن تغيير اسم وكالة الاستخبارات من "وكالة الاستخبارات الوطنية" إلى "جهاز الاستخبارات الخارجي".
وقال البيان إنه يمنع على الوكالة السابقة والجهاز الحالي للاستخبارات اعتقال أو استجواب مواطن على الأراضي الغامبية، وإن تلك المهمة أصبحت تناط بالشرطة النظامية لتباشر مهامها في الزج بكل المقربين من الرئيس السابق "يحي جامى" ومن بينهم المصور الخاص لجامى الذي تم إعتقاله ظهر اليوم في العاصمة الغامبية بانجول مما ينذر بتوجه أصغر الجمهوريات الإفريقية نحو المجهول.