إن حالة حقوق الإنسان ليست الأفضل في السنغال، وهذا على الأقل هو رأي منظمة العفو الدولية التي لم تتردد في تقريرها السنوي 2015-2016 في رسم صورة قاتمة جدا فيما يتعلق باحترام مبادئ حقوق الإنسان في هذا البلد.
.. وعادت الجارة التي كففنا عنها طويلا أيدينا وألسنتنا، لتنخرط في محاولة أخرى يائسة لدق الإسفين بين فئات شعبنا الواحد، لتنفي قذى الفشل عنها بمحاولة الحديث عن مشاكل لا وجود لها إلا في خيال ماكي المريض وسادته الذين يسيرونه من وراء البحار.
كان جيب صاحبي منتفخا، فتساءلت فضولا ماذا تحمل؟ أخرج من جيبه رزمة كبيرة من فئة 200 أوقية فزادت دهشتي.. لماذا كل هذا المبلغ، ومن فئة 500 فرنك إفريقي! تعجب صاحبي ألم تذهب من قبل إلى السنغال؟ قلت: وماذا أفعل في السنغال! ابتسم صاحبي وقال: هذه النقود، من هذه الفئة بالذات تفتح لك كل الأبواب، وستصرف منها بلا توقف منذ تطأ قدماك الضفة الجنوبية لنهر صنهاجة.
في سابقة خطيرة، وانتهاك صارخ للأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول، وتجاوزا لمقتضيات حسن الجوار، وخرقا لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، نشرت الوكالة السينيغالية للأنباء (رسمية) برقية تتحدث عن مؤتمر صحفي ستنظمه الهيئات الحقوقية السينيغالية، للحديث عن ما قالت الوكالة إنه انتهاك الحريات، وحقوق الإنسان في موريتانيا، وتطرقت الوكالة للاستفتاء الشع
حفنة الأشرار التي يتزعمها القذر ماكي صال، تطل برأسها من جديد محاولة عبثا النيل من شرف المواطن الموريتاني وعزته وكبريائه. واهمون أنهم بجمعهم لعصابة من شذاذ الآفاق والهاربين من العدالة والمرتزقة والمقتاتين على عمولات بيع الحشيش والسلاح والرقيق الأبيض ودور البغاء؛
يمكن أن ينالوا مكانة أو أن يفتوا من عضد الأمة الموريتانية.
ماكي صال الرئيس السينغالي الذي وصل إلى السلطة في غفلة من التاريخ، وعكسا لمعطيات الجغرافيا السياسية والاجتماعية في الشقيقة الجنوبية، يحاول عبثا أن يكون شيئا، عبر الإساءات المتكررة لموريتانيا قيادة وشعبا، بعدما أعيته الحيلة في الوفاء بوعوده العرقوبية للشعب السينغالي،
نشرت الوكالة الموريتانية للأنباء برقية مطولة تم الإفراج عنها في آخر ساعات مساء أمس الأربعاء وترجم موقع الصحراء أهم مضامينها، حيث تضمنت برقية وكالة أنباء موريتانيا الحكومية شجبا لما نشرته الوكالة السنغالية التي اتهمتها نظيرتها الموريتانية بأنها قد انحرفت عن القواعد المهنية والأخلاقية وفق نص ما جاء في البرقية.
يعتبر الشيخ ول معط عمدة الرياض عن حزب الإتحاد من اجل الجمهورية الحاكم من أكبر الداعمين لحركة "إيرا" الغير مرخصة والتي يقودها رفيق دربه بيرام ول الداه ول اعبيد حيث تفنن الرجلان في طريقة الإسترزاق على حساب مخلفات الرق بعد ان فشلت محاولتهما في تزنيج انفسهما ايام إلتحاقهما بحركة "افلام"وكان إسم العمدة انذاك (الشيخ جنك)بينما كان يسمى رئيس حركة إيرا (بيرام
وقع وزير الاقتصاد والمالية صباح اليوم الأربعاء باسم موريتانيا على اتفاقية تمويل يقدم بموجبها بنك تشجيع الصادرات الهندي قرضا بقيمة 110 ملايين دولار، أي ما يناهز 39 مليار أوقية مخصصة لتمويل خط كهربائي عالي الجهد بين مدينتي نواكشوط ونواذيبو.