
لا شك أن المقاومة حدثت بالفعل هنا في موريتانيا، وأن جميع الشعب الموريتاني شارك في المقاومة بكل مكوناته الاجتماعية، ولا يمكن اختزال المقاومة في حمل السلاح، حيث توجد مقاومة فكرية جند أصحابها أدمغتهم وأقلامهم لخدمة الدين الاسلامي ونبذوا مطالب المستعمر ومقاومة وطنية أبى أصحابها إلا التمسك بهويتهم الاسلامية العربية وأصالتهم وعاداتهم التليدة، ويحق لكل لألئ