أفادت مصادر إعلامية متطابقة بتمديد قرار إغلاق الجامعات والمدارس في موريتانيا لعدة أسابيع مقبلة.

وحسب المصادر فإن حالة التوقف هذه ستستمر حتى يوم 30 من شهر ابريل الجاري.

وكانت السلطات قررت منتصف الشهر المنصرم إغلاق المدارس والجامعات في إطار حزمة الإجراءات المتخذة لمحاربة انتشار فيروس "كورونا".

ذكرت مصادر في وزارة الصحة الموريتانية أن أجهزة الفحص و الحماية التي تحدث وزير الصحة عن عدم صلاحيتها للاستخدام بسبب ظروف نقلها في تهوية غير مناسبة لا تتعلق بتلك التي أهدتها الصين لموريتانيا و إنما بالتي تم الحصول عليها عن طريق منظمة الصحة العالمية.

قال وزير التعليم العالي و البحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم، إنه "يمكن إذا اقتضى الأمر تعويض ثلاثة أشهر من تعطل الدراسة بأشهر العطلة الصيفية".

وقال في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء بنواكشوط "إنه لا يمكن الحديث في الوقت الحالي عن وجود سنة بيضاء لان هذه الجائحة لم يحدد بعد متى ستنتهي".

اجتمع مجلس الوزراء يوم الاربعاء فاتح أبريل 2020 تحت رئاسة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية.

أعلنت الحكومة الموريتانية أن السيدة التي توفيت صباح أمس الاثنين في الحجر الصحي تدعى «مريم صانوغو»، وقررت فتح «تفتيش دقيق» في أسباب وحيثيات وفاة السيدة التي تحمل الجنسية الفرنسية وهي من أصل موريتاني.

أعلنت الشركة الموريتانية للاتصالات “موريتل” تبرعها بمبلغ 25 مليون أوقية جديدة ( 250 مليون أوقية قديمة ) ، لصالح صندوق التضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس “كورونا” .

وقالت الشركة في بيان لها إنها تبرعت انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية ، واستجابة لدعوة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

قدّر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس احتياجات دول الجنوب لمواجهة "جائحة فيروس كورنا"، الأسبوع الماضي، بنحو 3000 مليار دولار أمريكي.

منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، منتصف مارس الجاري، فيروس «كورونا» المستجد «جائحة عالمية» وهو يتسع وينتشر عبر القارات ليصل إلى 203 دول مصيباً قرابة 800 ألف شخص عبر العالم، ولكن وسط هذه العاصفة بقيت 20 دولة خالية من الفيروس.

قررت اللجنة الوزارية لمحاربة كورونا تحفيز الطواقم الطبية وقوات الأمن مع إشراك المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات في عمليات التوعية والتحسيس بشكل فعلي.

وتعمل اللجنة على فتح تحقيق دقيق في أسباب وحيثيات وفاة أول حالة بسبب كورونا مريم صناغو التي كانت في الحجر الصحي وكذا تمديد مدة الحجر الصحي وهو ما سيشمل 1231 شخصا.

أعلن وزير الصحة نذيرو ولد حامد وفاة سيدة فرنسية من أصل موريتاني كانت في الحجر الصحي بأحد فنادق العاصمة نواكشوط، وصلت البلاد يوم 16 من شهر مارس الجاري.