ما إن فهم النمامون والمقتاتون على الصراعات من أصحاب الأقلام القاذفة حبر الصديد على مواقع الخبث والنتن، أن لعبتهم القبيحة انكشفت وقناعهم الوهمي سقط، وأن دورهم انتهى ونجمهم أفل، حتى أطلقوا حملة شعواء تمني النفس استعادة الماضي بنفث السموم عبر أخبار مغلوطة، تارة توجه بوصلتها نحو طرف وتارة أخرى نحو الطرف الآخر، والهدف تذكية صراع لم يعد له – إن كان له أصلا