تنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، قمة مصغرة للمانحين وقادة دول مجمعة الخمسة في الساحل؛ بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ونظرائه قادة هذا التجمع شبه الإقليمي حديث النشأة، والذي يضم كلا من موريتانيا والنيجر وتشاد ومالي وبوركينا فاسو.
ويخصص هذا الاجتماع، الذي ينعقد بعد غد (الخميس) لطاولة مستديرة تبحث مسألة تمويل القوة المشتركة لمجموعة الساحل 5، التي باشرت، قبل أيام، نشر أولى وحداتها العملياتية في الشريط الحدودي الفاصل بين كل من مالي والنيجر من جهة، وبينها وبين بوركينا فاسو من جهة ثانية.
ومن المتوقع أن تعلن المملكة العربية السعودية عن تقديمها مساهمة في تمويل نشر القوة المذكورة، من خلال منحها مبلغ 100 مليون دولار أمريكي.
وزير الخارجية المالي، عبد الله جوب، صرح؛ في أعقاب زيارة للرياض، بأن هذا الدعم السعودي يجعل مجموعة الساحل 5 تقترب من سقف التمويل الذي تحتاجه؛ والذي يبلغ 423 مليون يورو؛ حيث تمكنت، حتى اليوم، من الحصول على نسبة 65% من التمويل المطلوب.
ويبلغ الدعم المالي الذي تلقّته القوة من الشركاء 160 مليون دولار من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية و150 مليون يورو من دول الساحل وفرنسا والاتحاد الأوروبي، أي 278 مليون يورو من أصل 423 مليون يورو هي التمويل الضروري لنشر القوة المذكورة.