أستغرب أن مجموعة من المواقع الإخبارية تطلق على نفسها "الصحافة الجادة" تعارض قرارات "جادة" أعلنت عنها لجنة صندوق دعم الصحافة الخاصة سعيا منها لوضع ضوابط صارمة للحد من الفوضى المبتذلة التي باتت تؤرق الحقل الإعلامي في بلادنا.
إن حرية الصحافة لا تعني ابتزاز المسؤولين..لا تعني أكل لحوم الناس..لا تعني قذف المحصنات الغافلات..لا تعني نشر الشائعات والكذب..لا تعني زرع البغضاء والكراهية بين شرائح مجتمعنا..لا تعني كشف أسرار قواتنا الأمنية والعسكرية..لا تعني العمالة للسفارات وللشخصيات والمنظمات الحقوقية المعادية لبلادنا..لا تعني...لا تعني...
أعرف أن ضمن المجموعة المذكورة مواقع مهنية أكن لها التقدير والاحترام لكنني أستغرب انضمامها لكتلة تضم مواقع تابعة لأشخاص صيتهم سيئ وعملهم الصحفي منحط يمارسون الصحافة كوسيلة للابتزاز هذا ديدنهم منذ عقود.. حاولوا مرات عديدة إقناع السلطات بإقصاء مئات المواقع والصحفيين المهنيين ليخلوا لهم الجو لكنهم فشلوا في ذلك فشلا ذريعا.
نقلا عن صفحة الشاعر الفحل حسني ولد شاش
