أبلغت موريتانيا الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ظهر اليوم احتجاجها على الخرق السينغالي الفاضح للاتفاق الذي أفضى إلى رحيل الرئيس السابق يحيى جامي، بدخول قواتها إلى الأراضي الغامبية، ساعات بعد تنفيذ بنود الاتفاق.
مع انتهاء المهلة التي حددتها دول غرب إفريقيا للرئيس الغامبي يحيى جامي، ودخول موريتانيا على خط الأزمة، بدت فرص التدخل العسكري تتضاءل، بسبب مجموعة من المعطيات من أهمها:
1 أن الرئيس جامي أبدى استعداده لضيفه الموريتاني بالقبول بأي أرضية مشتركة للتفاهم.