قال الأمين التنفيذي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في موريتانيا الشاش ولد ديه إن أعضاء مجلس الشيوخ الذين صوتوا ضد مشروع السماح بتعديل الدستور، عرضوا الوطن لشماتة الأعداء به، وكان الأولى بهم أن يحذوا حذو النواب ويجيزوه.
قال أحد مساعدى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إن الخيار المطروح الآن هو التوجه للاستفتاء المباشر وتفعيل الخيار الممنوح للرئيس بحكم الدستور فى المادة 38 ، بعد أن سقط المسار الأول فى تصويت الشيوخ مساء امس الجمعة.
إثر إسقاط التعديلات الدستورية في مجلس الشيوخ جددت الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة دعمها لرئيس الجمهورية، مشددة أن إرادة أغلبية الشعب الموريتاني لن تكون رهينة لقلة من الأصوات اختارت مصالحها الخاصة على حساب المصلحة الوطنية الكبرى، وأضافت:
ترأست السيدة أماتي بنت حمادي رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية مساء الجمعة الموافق 17 / 03 / 2017 بقصر المؤتمرات الجلسة الختامية للمكتب الدائم لمنظمة المدن العربية في دورته الرابعة والخمسين .
رفض الشيوخ مشروع تعديل الدستور وصوت ضده 33 شيخا مقابل 20 وافقت بينما صوت واحد بالحياد. وجاءت نتائج التصويت على النحو التالي: أعضاء مجلس الشيوخ: 56 عدد المصوتين: 54 المصوتون بلا: 33 المصوتون بنعم: 20 الأصوات الحيادية: 1 ومن شأن القرار أن يحدث زلزالا سياسيا في موريتانيا.
فى زمن قطعت فيه مورتانيا أشواطا كبيرة في مجال حرية التعبير تظاهرا وتجمهرا وكتابة وإعلاما مستفلا مرئيا ومسموعا بالإضافة الى التظاهر أمام القصر الرئاسي يعود بِنَا المتزمتون والمتعصبون لحقب التبعية والرضوخ للإستعمار الى عهد آلتنظيمات السرية حيث ظهرت صباح اليوم في شوارع نواكشوط شعارات مناوئة لتعديلات الدستورية الموريتاني على واجهات مؤسسات رسمية عديدة تقع
قال شيخ مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي شيبة ولد ناتو ولد خوياتي إن الشيوخ سيصوتون بالإجماع على مشروع قانون السماح بتعديل الدستور، مشيرا إلى أن الشيوخ تعرضوا للكثير من الإساءات منذ خطاب الرئيس في النعمة لكنهم صبروا وتحملوا كل ما تعرضوا له.
انطلقت صباح اليوم الجمعة 17 مارس 2017، بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط فعاليات الاجتماع الـ 54 لمكتب منظمة المدن العربية.
واشرف الوزير الأول يحي ولد حدمين على انطلاق فعاليات الاجتماع، وسط حضور عدد من أعضاء الحكومة، والسلك الدبلوماسي، وولاة نواكشوط ،ورئيسة مجموعته الحضرية والسلطات الإدارية والبلدية بتفرغ زينه.