أدى سفير فرنسا في موريتانيا "جويل ماير" زيارة للحزب الموريتاني للواقع الملموس "قوس قزح" والتقى بقيادات الحزب وعلى رأسهم زعيم الحزب الحسن با حمادي سوما الملقب بالاس. وناقش الجانبان في الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعة العديد من القضايا الوطنية مثل: الحوار السياسي والمسألة القومية ومشاكل الإحصاء والعبودية وفق بيان صادر عن الحزب.
وحول الحوار رحب زعيم الحزب باستئناف أعمال لجنة المتابعة التي تناقش منذ عدة أيام قواعد تنفيذ الاتفاق السياسي، مضيفا أن أجواء عمل اللجنة والمناقشات مشجعة.
وأكد ماير على أهمية العمل من أجل موريتانيا عادلة ومتصالحة، وذلك من خلال التوفيق بين الموريتانيين بحيث يكون هناك مجال لجميع المواطنين دون تمييز ناسيا أو متناسيا ان النظام المورتاني لايقبل وصاية من أحد وأن تاريخ التأثير الإستعماري قد ولى الى غير رجعة وأن اللعب في النسيج الإجتماعي أصبح مستحيلا بفضل المشاريع التنموية والتميز الإيجابي للمواطنين الأكثر معاناة أيام ماكانت فرنسا تتحكم في السياسات العامة للدولة وتمارس سياسة الترهيب والترغيب على حكام البلاد لتتفاجئ بنظام إعتمد سياسة الإكتفاء الداتي سياسيا وثقافيا وإقتصادياويرفض سياسة التبعية لأي كان في الوقت الذي يقدر ويثمن المعاملات الندية في التعاون الدولي.
أدى سفير فرنسا في موريتانيا "جويل ماير" زيارة للحزب الموريتاني للواقع الملموس "قوس قزح" والتقى بقيادات الحزب وعلى رأسهم زعيم الحزب الحسن با حمادي سوما الملقب بالاس.