قال الناشط في حركة 25 فبراير، الشيخ باي ول الشيخ محمد إن احتجاجه على الوزير ليس فيه أي جرم وأنه أسلوب حضاري للرد على الاستهتار بعقول المواطنين الموريتانيين.
وأكد الشيخ باي في أول تصريح له بعد خروجه من السجن أنه مواصل في ذلك النهج بكافة طرقه السلمية والحضارية في إطار حركة 25 فبراير.
وشكر الشيخ باي كل من وقف معه وسانده في فترة سجنه إثر رميه الوزير الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ احتجاجا على ما يصفه بالاستهتار بعقول المواطنين الموريتانيين.
واعتبر الشيخ باي في تصريحات للإعلام أن الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف بألاك الثلاثاء الماضي كان يمكن أن يكون أكثر عدلا وإنصافا لكنه رغم ذلك مكنه من الخروج من السجن ووضع حدا لمعاناة استمرت لأشهر وأسابيع طويلة.
وشدد على أن الهدف من رمي الوزير بالحذاء كان لإيصال رسالة احتجاجية على تعمده إصدار تصريحات مضللة وقد وصلت الرسالة حسب قوله.