كشفت المدونة المشهورة الصحفية فاطمة منت أسويلم
فضائح تحرش لفتيات يدرسن في الثانوية العربية بأنواكشوط ويتم التكتم على هذه الجرائم الأخلاقية مخافة الفضائح في مجتمع يعالج الفضيحة بالكتمان وهذا نص التدوينة
عدت إليكم أنا العين الساهرة والأذن المنصتة من أجل أن تنعموا بالحقيقة وأذوق أنا طعما لراحة الضمير
حين يصبح المربي متحرشا ومريضا
مرة حدثتني إحدي صديقاتي بموقف حدث لها مع مدير الثانوية العربية بنواكشوط داخل المؤسسة قدمت إليه بغرض التسجيل غير أن المدير فاجئها وهي جالسة داخل مكتبه بوضع يده علي منطقة حساسة من جسدها في غمرة الحديث عن الملف المطلوب لإكتمال التسجيل .
خرجت من المكتب وهي غاضبة وقررت أن لاتعود للمؤسسة أبدا
غير أن الأمر لم يتوقف عند صديقتي فقد تكرر مرة أخري مع فتيات في المؤسسة التعليمية من ضمنهم من إستسلم لغرائز المدير ومنهم من رفض ذالك وأفصح عنه للجميع دون تحرك من أحد
ورغم علم الاساتذة بميول مديرهم لغريزته إلا أنهم إلتزموا الصمت
من هذه الصفحة أنا فاطمة أوجه نداء إلي روابط أباء التلاميذ والوزارة والجهات الحريصة علي بقية أخلاق وقيم لهذا المجتمع أن يوقفوا هذه الممارسات الشاذة في حق حرائر هذا البلد
لا لا للتحرش الجنسي