إقترح رئيس حزب تواصل محمد جميل ول منصور او "باروو موريتانيا"كما علق احد المدونين على المعارضة المورتانية محاكاة نظيرتها الغامبية في كيفية التنسيق وتوحيد الجهود التي اوصلت الرئيس الجديد الى سدة الحكم لاكن السؤال المطروح الى متى ستظل معارضتنا بلا برنامج كيف ستظل تميل حيث مامالت رياح برامج الأحزاب في الدول الأجنبية فتتأثر تارة بعواصف الربيع العربي المدمرة وأحيانا في محاولة تطبيق أيدلوجيات لاتتماشى مع مقاس الشعب المورتاني والأن يتأثرون بسياسة أحزاب معارضة أكلها الحكم وفقدت بريق الديمقراطية معتمدة على المؤامرات والعمالة لأعتى أعدائها لترتمي اخيرا في أحضانه وينفذ أجندته التي عجز عن تنفيذها لعقود من الزمن
ولو فرضنا ان المعارضة المورتانية إستطاعت تطبيق النسخة هنا في مورتانيا ترى من هو "باروو" الذي سيكون المرشح الموحد وماهي الدولة الأجنبية التي سيهرب إليها لتنصبه في السفارة المورتانية فيها وهل ستتفق المعارضة حينها في تقاسم الحكم فيما بينها كلها عوامل تمنع تطبيق أي تجربة من هذا النوع في مجتمع تختلف عاداته وتقاليده وقيمه عن المجتمعات التي تمت تجربة النسخة الأولى عليها كما أنها هي العوائق ذاتها التي تفرغ كل أحزاب المعارضة من أي برنامج يفيد البلاد اوالعياد