يــُقال دائما: "إن الحاجة أم الاختراع" انطلاقا من هذه المقولة، يبدو أن حاجة البعض لخطب ود النظام في موريتانيا، أو على الأقل لفت الانتباه إليه، بعد أن بات خارج دائرة الضوء، جعلته يبتكر أسلوبا جديدا في "اللحلحة" والتملق، والتصفيق لم يسبقه له أحد، حيث ابتكر فكرة تدويل "اللحلحة" عبر ترشيح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لجائزة نوبل للسلام.
لكن المراقبين يلاحظون اختفاء هذه الدعوة، وتراجع الحشد لها، وكأن صاحبها تخلى عنها، بسبب عدم تحقيق هذا الأسلوب للهدف منه، فلا ولد عبد العزيز أخذها على محمل الجد، ولا داعمو الرئيس تبنوها، فاختفت خلف طيات النسيان، وباتت تصنف في خانة المبادرات العبثية، مثلها مثل الترشح لرئاسة الجمهورية في مرحلة فاصلة من تاريخ البلد!!.
نحن هنا لا نشكك في أهلية الرئيس ولد عبد العزيز لنيل جائزة نوبل للسلام، خاصة بعد نجاح وساطته في حل الأزمة السياسية في غامبيا، لكننا نطالب باحترام الملكية الفكرية، وترشيح الشخص الذي ابتكر هذا الأسلوب من "التملق" لجائزة نوبل لـ "اللحلحة" بل وتسمية هذه الجائزة باسمه، مثل تسمية جوائز نوبل على المهندس السويدي "أليفريد نوبل" فلم لا ؟؟!.
من صفحة سيد محمد بوجرانه على افيس بوك