شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدكتور إسلكُ ولد أحمد إزيد بيه، اليوم بباريس في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط وألقى خطابا بهذه المناسبة ثمن خلاله المبادرة الفرنسية التي تسعى إلى إحياء عملية السلام في الشرق الاوسط .
واكد الوزير تقدير موريتانيا للروح الإيجابية لجهود السلام والتي أفضت إلى إجماع دولي حول حل الدولتين، كسبيل وحيد لإرساء السلام في الشرق الاوسط.
مشيرا إلى أن خيار السلام الذي تبنته المبادرة العربية سنة 2002 و تم تأكيده في إعلان نواكشوط الصادر عن القمة العربية الأخيرة، يقتضي إيجاد حل شامل وعادل ودائم يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية،
و نوه الوزير الى أن التحدي الأكبر الذي تواجهه عملية السلام يكمن في مواصلة الإستيطان في انتهاك سافر للشرعية الدولية.
و في هذا السياق ثمن الوزير القرار التاريخي لمجلس الامن الدولي رقم : 2334، الذي يدين الاستيطان كما اشاد بفحوى التصريح الاخير الذي ادلى به كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي جون كيري، بخصوص عملية السلام في الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر تميز بخطاب للرئيس الفرنسي، وبمشاركة ممثلين عن أكثر من سبعين دولة ومنظمة دولية، من ضمنهم كاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والمفوضة السامية للإتحاد الأوروبي المكلفة بالسياسة الخارجية.