في سبيل إسقاط نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز تلقي المعارضة بكل أوراقها دفعة واحدة٬ لأنها معارضة مفلسة لا تستحق سوى الاندثار لما تقع فيه من متناقضات. تصوروا أن يصبح "بيرام" بطلا في نظر الإسلاميين و اليسار يدهم اليمنى كما يمسي "مسعود" خائنا،
افادت مصدر مطلع أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أجرى لقاء مطولا امس في القصر الرئاسي مع الأستاذ يحى ولد سيد المصطف القيادي في الأغلبية الرئاسية.
ولم يذكر المصدر فحوى اللقاء، بيد أن بعض المراقبين رجحوا أن يكون اللقاء تمهيدا لجملة من الخطوات من المتوقع أن يجريها النظام خلال الأيام القليلة القادمة.
يشارك 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب في أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثامنة والعشرين التي ستعقد في المملكة الأردنية الهاشمية يوم الأربعاء المقبل، وتحديداً في منطقة البحر الميت.
يأتي هذا الحضور اللافت بخلاف القمة السابقة التي عقدت بنواكشوط صيف العام الماضي، وحضرها 8 قادة فقط.
قالت وزارة الدفاع الوطني إن تحقيقا معمقا تم فتحته من السلطات لمعرفة تداعيات حادث انفجار قنبلة أدى لمقتل شخص وجرح آخر بمقاطعة الرياض بالعاصمة نواكشوط.
وأكدت الوزارة في بيان لها وفاة مواطن وإصابة آخر مساء اليوم الاثنين قرب ملتقى الطرق المعروف بـ "كرفور باماكو" بمقاطعة الرياض إثر انفجار جسم متفجر عثرا عليه وبدءا يقلبانه مما أدي إلى تفجيره.
افاد مصدر خاص ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتجه الى حل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وتعيين لجنة جديدة بالتوافق مع الاحزاب المحاورة تشرف على الاستفتاء الدستوري.
واضاف المصدر ان تشكيل اللجنة المستقلة الجديدة سيعلن عنه بعد اكتمال التشاور بين الاغلبية والمعارضة فى الايام القادمة وان كافة الوسائل اصبحت جاهزة.
تقول العرب.."لكل مقام مقال"، ويقصدون بها أن بعض الألفاظ، وأساليب الخطاب تناسب مقاما دون آخر. فمجالس الحكم لا يناسبها من اللغة والأساليب ما يناسب الصخب في الأسواق، كما أن التقعر فيها مستهجن، والإسفاف مستقبح. فقد سأل هارون الرشيد ابنه المأمون يمتحنه عن حزمة مساويك في يده، فقال:"ضد محاسن أمير المؤمنين".
من المنتظر أن يغادر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز نواكشوط مساء اليوم الاثنين في رحلة جوية نحو الأردن، حيث سيشارك هناك في فعاليات القمة العربية في دورتها الـ28 .
وخصصت الأردن يوم غد الثلاثاء لاستقبال القادة العرب ورؤساء الوفود المشاركة في القمة التي ستنعقد أعمالها بعد غد الأربعاء الموافق 29 مارس.
ما إن فهم النمامون والمقتاتون على الصراعات من أصحاب الأقلام القاذفة حبر الصديد على مواقع الخبث والنتن، أن لعبتهم القبيحة انكشفت وقناعهم الوهمي سقط، وأن دورهم انتهى ونجمهم أفل، حتى أطلقوا حملة شعواء تمني النفس استعادة الماضي بنفث السموم عبر أخبار مغلوطة، تارة توجه بوصلتها نحو طرف وتارة أخرى نحو الطرف الآخر، والهدف تذكية صراع لم يعد له – إن كان له أصلا
تفاجأت الساحة السياسية الوطنية في الأيام الماضية بدعوة المفتش العام السابق للدولة محمد آب ولد الجيلاني لعزل رئيس الجمهورية وهو الذي كان يمجد الرئيس ويمدحه إلى وقت قريب.