كشفت صورة تداولها بعض نشطاء المعارضة ونشرتها مواقع صحفية مدى انحطاط الطيف الإعلامي المسيس ونزوله إلى مستنقع التزوير الفاضح.
الصورة هي لطفلة في السابعة من العمر وهي تدلي بصوت انتخابي في أحد صناديق الإقتراع، قالت المعارضة إنها دليل فاضح وواضح على عمليات التزوير التي قام بها النظام في انتخابات تمرير التعديلات الدستورية، وحتى يتضح المشهد فإن الصورة المنشورة هي في حد ذاتها دليل على مستوى التزوير الذي بلغه البعض، إذ أن الصورة هي بالفعل لطفلة في السابعة من العمر بينما اليد هي لأخرى في العشرين من العمر، والدليل واضح جدا،فحجم اليد والأظافر وتلوينها لا يناسب طفلة في السابعة والخط الأسود على مفصل اليد يؤكد بما لا يدع مجالا فيه للشك أن اليد مقتطعة من صورة سيدة تزيد على العشرين من العمر.