إننا في منظمة "المنظمة العالمية للسلام لبناء الإنسان والأوطان " نثمن بصدق الجهود التي تبذلها السلطات الموريتانية، خاصة، وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية وتطبيق القوانين الوطنية والدولية في مجال الإقامة على الأراضي الموريتانية وما تعكسه تلك الجهود من حرص على السيادة الوطنية وتعزيز الأمن ومحاربة المنظمات الإجرامية.
من المعروف أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية كانت ولا تزال أرضا مضيافة ترحب بجميع الوافدين إليها من الذين يستوفون شروط الإقامة وقد تبنت الحكومة بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المجال مقاربة مرنة تسعى للحفاظ على حقوق الأجانب وتسهيل حصولهم على الوثائق الشرعية مع مراعاة العلاقات التي تربط موريتانيا ببلدانهم واحترام القوانين الدولية المتعلقة بالهجرة الشرعية وتلك الخاصة بمكافحة الهجرة غير النظامية وما يتواكب مع ذلك من حقوق الإنسان والأعراف الدولية.
انطلاقا من هذا الوضع فإن منظمتنا تتقدم بكامل التهاني لمعالي وزير الداخلية على تصميمه الصادق ومواصلة العمل بجد من أجل تنظيم مراقبة الأجانب ووضع إطار واضح للإقامة الشرعية في موريتانيا.
إننا نحيي في معاليه عدم الاكتراث لأصوات المثبطين وأصحاب الأجندات المريبة ونعلن تأكدنا من نجاعة المقاربة التي تبنتها الحكومة في مجال الهجرة والإقامة الشرعية.
البروفيسور / محمد ولد عيه
المدير التنفيذي ورئيس مكتب المنظمة العالمية للسلام – دولة موريتانيا
