
تفقدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم الأحد، عدة محاور من مكونة البيئة ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط.
وشملت الزيارة ساحات عمومية مجھزة بكل مقومات الاستراحة وذلك في إطار متابعة وتقييم الشق المتعلق بالبيئة.
كما شملت الزيارة الموقع المخصص لإقامة ساحة خضراء حول جسر الصداقة الجاري تهيئته وتجھيزه، وكذلك المشتلة المركزية لإنتاج الشتلات.
ويسعى شق البيئة من البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط إلى تشجير 110 كيلومترات على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث، بمعدل شجيرة في كل ستة أمتار.
كما يهدف إلى إقامة وتجهيز ساحات كبيرة تتسع لتسعة هكتارات في منطقة الحزام الأخضر.
وقد تلقت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في مختلف المحطات المزورة، شروحا فنية قدمھا منسق مكونة البيئة من البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط السيد سيدي محمد ولد وافي، تضمنت المراحل النهائية التي وصلت إليها عمليات تشجير الشوارع، والخطوات التي تم قطعها في مجال تهيئة الساحات وتجهيزها للاستراحة.
وأوضحت معالي الوزيرة، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء عقب الزيارة، أن مكونة البيئة تضم ثلاثة محاور، يتعلق الأول منها بدراسة الأثر البيئي لمستنقع جامعة نواكشوط والاستراحة الكبيرة الجاري انشاؤھا في المقطع رقم 4 من الحزام الأخضر لمدينة نواكشوط، فيما يتعلق المحور الثاني بتشجير وتجهيز ستة فضاءات عمومية وتشجير 12 محورا بطول 84 كيلومترا وتزيين 27 مرفقا عموميا على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث، أما المحور الثالث فيتعلق بالحد من التلوث.
ونبهت إلى أن الهدف من هذه الزيارة ھو الاطلاع عن كثب على سير الأعمال في الشق الخاص بالمحافظة على البيئة وھو التشجير وتهيئة الساحات الخضراء للاستراحة.
وقالت إن المحور المتعلق بالبيئة يهدف إلى جعل العاصمة نواكشوط مدينة خضراء من خلال غرس أكثر من 10 آلاف شجيرة وتوسعة المشتلة المركزية لإنتاج الشتلات وإقامة ساحات خضراء.
وبخصوص انطباعاتها حول سير الأعمال في هذه الورشات، أكدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة أن تنفيذ الشق البيئي يسير بوتيرة مقبولة رغم تسجيل بعض النواقص في إقامة ساحات الترفيه.
وأشارت إلى أنها لمست تحسنا في تعاطي السكان مع الأشجار المغروسة، مؤكدة أن القائمين على هذه المكونة سيواصلون متابعة وتقييم البرنامج حتى تتحقق النتائج المرجوة منه، لإعطاء مدينة نواكشوط الوجه اللائق بها.
رافق معالي الوزيرة خلال هذه الزيارة وفد من قطاعها.