قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم سيدي أحمد ولد محمد إن الرئيس محمد ولد الغزواني يكافح الفساد بتدرج، وبطريقة ناجعة وشفافة، وليس فيها تصفية حسابات.
وأضاف ولد محمد خلال كلمته في يوم تحسيسي نظمه الحزب مساء الأحد في مقاطعة لكصر تحت شعار: "الإصلاح الحقيقي لا يقوم دون محاربة الفساد"، إن الحزب نظم هذا النشاط ليؤكد مساندته ووقوفه خلف الرئيس غزواني في جميع السياسات، خصوصا تلك المتعلقة بمكافحة الفساد.
وشدد ولد محمد على أن محاربة الفساد نهج ثابت وراسخ عند ولد الغزواني، مذكرا بأنه تعهد في خطاب ترشحه 2019 بمحاربة الفساد بكل أشكاله، لافتا إلى أن وجودهم اليوم في ولايات نواكشوط الثلاثة أكبر دليل على دعم غزواني في محاربة الفساد.
وقال ولد محمد أن ولد الغزواني يدرك أن الفساد ظاهرة دولية لا تخص بموريتانيا فقط، ويتجلى ذلك في خطاباته منذ توليه الحكمة، مردفا أن حزب الإنصاف هو الذراع السياسي له "ولن يتحامل عليه، لكن لديه قنواته الداخلية، ونقده الذاتي".
وشدد ولد محمد على أنه لا يجب إلصاق تهمة الفساد بحزب الإنصاف، مذكرا بأنهم نظموا ورشة كبيرة في قصر المؤتمرات عن الفساد، ولم يتظاهروا لإطلاق أحد المفسدين.
وأكد ولد محمد أن محاربة الفساد ليست مسؤولية الموظفين فقط "بل مسؤولية الأسرة والمحيط والصحافة والمجتمع المدني والجميع"، لافتا إلى أن المجتمع هو المحيط الذي يتربى فيه الأفراد.
وأضاف "عندما نكون فعلا نتحدث عن محاربة الفساد علينا أن نترك ممارسته على الموظفين والضغط عليهم".
