
عادت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، مساء السبت إلى نواكشوط قادمة من العاصمة الكينية نيروبي، بعد أن مثلت موريتانيا في أعمال المؤتمر الوزاري الإقليمي للبيئة، المنعقد بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة خلال الفترة من 14 إلى 18 يوليو الجاري.
وخلال مشاركتها، عقدت معالي الوزيرة عدة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائها من وزراء البيئة في كل من السنغال، المغرب، مالي، غينيا، ومصر، بالإضافة إلى اجتماعات مع كل من الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل، والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الحيوي، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
كما شاركت الوزيرة، بصفتها نائبة رئيس المؤتمر الإفريقي للبيئة، في أعمال الدورة الـ37 للمكتب التنفيذي للمؤتمر، والتي ناقشت جملة من القضايا البيئية ذات الأولوية في القارة، من بينها التحضيرات للمؤتمرات البيئية الدولية المقررة خلال العام الجاري، أبرزها الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف حول المناخ المقررة في نوفمبر المقبل بمدينة بليم البرازيلية، ومؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الزئبق المزمع عقده في جنيف، بالإضافة إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية رامسار حول المناطق الرطبة الذي سيعقد في زيمبابوي نهاية يوليو الجاري.
ورافق معالي الوزيرة في هذه المهمة المدير العام للمرصد الوطني للبيئة والساحل بوزارة البيئة والتنمية المستدامة.