
تعيش سفارة سلطنة عمان العربية الشقيقة منذ عدة اشهر حالة من النقص الدبلماسي علي المستويين التنظيمي ولبرتكولي دون معرفة الأسباب وراء ذلك فمنذ مطلع شهر اغسطس لسنة 2024 اوفدت السلطنة جاسم بن عيد السعدي بصفة لم تتبين حتى الآن فلاهو سفيرا فوق العادة وكامل السلطة يحمل أوراق إعتماد صادرة عن ديوان جلالة السلطان ولاهو قائم بالأعمال أصالة مما يوجب رسالة من وزارة الخارجية العمانية ولم ترسل سفارة السلطنة بأنواكشوط مايفيد انه قائم بالأعمال إنابة
مما طرح الكثير من إشارات الإستفهام في الشارع المورتاني عن أسباب تخفيض التمثيل الدبلماسي ام انها أخطاء طال انتظار تصحيحها
يذكر ان الرجل يكرر محاولات لقاء المسؤولين المورتانيين بشتى الطرق مما سبب حرجا كبيرا حول طبيعة الصفة التي سيتم استقباله على اساسها
كما تسبب هذه الحالة الأولى من نوعها عائقا برتكوليا اثناء حضور وفد سفارة السلطنة الشقيقة للأنشطة الرسمية
كما ان "سعادته" اجرى لقاء يوم الثلثاء الماضي مع الوزير المنتدب المكلف بترقية اللامركزية صحبة شخصية غير معروفة ولاتحمل صفة رسمية وهو مالايتماشى مع الدقة في الإنضباط لبرتكولي المعروف عن السلطنة داخليا وخارجيا.