
قال الوزير الأول الموريتاني المختار ولد اجاي، إن مأمورية الرئيس محمد ولد الغزواني على رأس الاتحاد الأفريقي كانت “مأمورية موفقة”، مضيفا أن “الحكمة، ووضوح الرؤية، والعمل المكثف من أجل ضمان مستقبل أفضل لإفريقيا ومن أجل الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية والحيوية” كانت من ضمن عناوينها البارزة.
وأشار ولد اجاي في تدوينة على حسابه في فيسبوك إلى أن ولد الغزواني عمل “على جعل الصوت الإفريقي ثابتا ومسموعا في كل عواصم العالم المهمة وخلال مختلف قممه الكبرى”.
وأردف الوزير الأول أن العاصمة نواكشوط كانت “خلال هذه الفترة خلية نحل للعمل من أجل إفريقيا وعلى مختلف الصعد :ملف المديونية الضاغطة، تمويل التنمية في القارة بشروط ميسرة، تصحيح اختلالات التمثيل في الهيئات الدولية الجائرة لمصلحة القارة الإفريقية”.
فالأنشطة والمؤتمرات واللقاءات التي استضافتها نواكشوط، أو عملت على تنظيمها خلال رئاستها كان لها دور محوري، “في تحقيق العديد من الإنجازات، وفي وضع قواعد صلبة لتحقيق أخرى في قابل الأيام”، يضيف ولد أجاي.
وإلى جانب تمثيل القارة الأفريقية وإسماع صوتها في المحال الدولية والإقليمية.. كانت المأمورية “فرصة مواتية للتعريف ببلادنا وبتبديد كل الصور السلبية التي قد تكون ترسخت لدي البعض عنها”، مهنئا ولد الغزواني بما وصفه بـ”الحصيلة المميزة”، يردف ولد أجاي.