محمد ولد محمد آسكر:كفاءة متميزة لمستقبل منطقة انواذيبو الحرة

أحد, 01/26/2025 - 11:20

في إطار التطلع إلى تعيين رئيس جديد على رأس سلطة منطقة انواذيبو الحرة، يبرز اسم محمد ولد محمد أسكر كمرشح طبيعي، مدعوماً بخبرة راسخة وكفاءة مشهودة.

إن عودة من هذا القبيل إلى الجذور ستشكل خطوة هامة بالنسبة للمنطقة الحرة لنواذيبو. فمحمد ولد محمد أسكر ليس غريباً عن المؤسسة، حيث سبق له أن ترك بصمته فيها خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2013 إلى سبتمبر 2018.

على مدى أكثر من أربع سنوات، تقلد وظائف متعددة الأوجه داخل سلطة المنطقة الحرة لنواذيبو، بصفته مسؤولاً عن نظام المعلومات ومكلفاً بالترويج والتواصل. وقد مكنته هذه التجربة من اكتساب معرفة متعمقة بآليات السلطة وبالرهانات الخاصة بالمنطقة الحرة.

واستناداً إلى هذه الخبرة المكتسبة داخل سلطة المنطقة الحرة لنواذيبو، فقد أظهر محمد ولد محمد أسكر لاحقاً كفاءاته الإدارية من خلال قيادته الناجحة للشركة الموريتانية للمنتجات الألبان بعاصمة الحوض الشرقي بصفته مديراً عاماً.

إن هذه التجربة في إدارة مشروع عام، بالإضافة إلى معرفته الميدانية بالمنطقة الحرة، تجعل منه مكسباً ثميناً لسلطة المنطقة الحرة لنواذيبو في إطار تجديد رئاستها.

ويشهد مساره الأكاديمي على التزامه بالتميز وقدرته على فهم الإشكاليات المعقدة. فهو حاصل على شهادة الماستر 2 في الإدارة والتسيير العمومي من جامعة بريتاني الغربية ببرست  في فرنسا، كما اكتسب تكويناً مكثفا في العلاقات الدولية والدبلوماسية في نفس المؤسسة. وتعززت خبرته بتكوين في إدارة المشاريع الإلكترونية (المدرسة العليا للتجارة في مدينة بريست بفرنسا) ودبلوم الدراسات البحرية العليا (المدرسة البحرية ومجموعة مدارس بولميك, في مدينة بريست بفرنسا أيضا)، بالإضافة إلى شهادة عليا في السلامة البحرية (مركز التدريب البحري في بشيربورغ بفرنسا).

إن تعيين محمد ولد محمد أسكر على رأس سلطة المنطقة الحرة بنواذيبو من شأنه أن يمثل إشارة قوية على رغبة السلطات في الاعتماد على كفاءات شابة ومجربة وقادرة على إعطاء دفعة جديدة للمؤسسة.

وسيساهم في إرساء معرفة متعمقة، ورؤية استراتيجية من شأنها تحفيز تنمية المنطقة الحرة. إن خبرته المتعددة الجوانب، من إدارة المشاريع إلى التواصل والتسويق، مروراً بالأمن والإدارة، تشكل مكسباً كبيراً لمواجهة تحديات سلطة المنطقة الحرة لنواذيبو والإسهام في إشعاعها.

ناهيك عن تجربة الرجل السياسية وقيادته لأحد أهم الأحلاف في مقاطعة كرمسين بولاية اترارزه تحت يافطة "مبادرة اللحمة من اجل التنمية وإحياء العهود" الداعمة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والتي ابلت بلاء حسنا في كل الإستحقاقات متشبثة بالإنضباط الحزبي وتوجيهات إدارة الحملة الإنتخابية للموالاة.