باسم منتخبي باسكنو، نرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى الشعب الموريتاني كافة، وإلى أهالي المختطفين على وجه الخصوص، بمناسبة إطلاق سراح أبنائنا الذين اختطفوا على الحدود المالية.
إنها لحظة تحمل في طياتها فرحة كبرى، وترسم أفقا جديدا من الأمل والطمأنينة في قلوب الجميع.
إننا في هذا المقام المهيب نعبر عن أعمق مشاعر الامتنان والعرفان لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي قاد بحكمة وحزم مسار الجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير.
لقد أظهرت قيادته الرشيدة حرصا لا يلين على صون كرامة المواطن وحماية أمنه، وهي رؤية تجسدت من خلال الدور المحوري و العمل الدؤوب للسلطات العسكرية والأمنية، التي برهنت مجددا على جاهزيتها وتفانيها في خدمة الوطن، وجهود الدبلوماسية العسكرية التي أظهرت قدرتها على إدارة الأزمات بفعالية و أثبتت بالدوام نجاعة وحنكة عالية في التعامل مع هذا التحدي الأمني الكبير.
ونحن إذ نحتفي بهذا النجاح الباهر، نؤكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الصلبة والالتزام القوي الذي عودنا عليه رئيس الجمهورية وخاصةً عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن المواطن.
وهو ما يجعلنا في هذه اللحظة المشرفة،نجدد التزامنا بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة الوطنية،مستلهمين من هذا النجاح عزيمة لا تلين لمواجهة التحديات،والعمل معا لتحقيق الأمن والتنمية والاستقرار
حفظ الله موريتانيا أرضا وشعبا وقيادة، عزيزة منيعة،وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، ورد كيد كل من أراد بها سوءا إلى نحره.
عن المنتخبين :النائب محمد محمود ولد سيدي