قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، إنه قد حان الوقت لينصت المجتمع الدولي لصوت الحق والعدل ويتخذ إجراءات عاجلة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها السافر وإلزامها بالامتثال للقانون الدولي وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك خلال حفل تسليمه رئاسة الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، لنظيره شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية.
وأكد ولد مرزوك، أن على إسرائيل ضمان وصول المساعدات الإنسانية للنازحين، وإعادة المهجرين إلى ديارهم، والشروع في إعادة الإعمار.
وأضاف أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يدرك جيدا أنه لا بديل عن الحل السياسي المستدام الذي يضمن للشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك الاعتراف بدولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والقبول النهائي بفلسطين دولةً ذاتَ سيادة وعضواً كاملاً في الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة.
وأشار الوزير خلال الحفل الذي حضره عدد من وزراء الخارجية، إلى أن رئاسة موريتانيا للدورة 161 لجامعة الدول العربية شهدت عددا من التحديات الجسيمة حيث أنه ما إن بدأ العالم يلتقط أنفاسه من تبعات جائحة كوفيد-19، ويبحث عن سبل التعامل مع تداعيات الأزمة الروسية-الأوكرانية، حتى باغتت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة وباقي أنحاء فلسطين المحتلة.
وشدد الوزير، على أن كل شيء أصبح مستباحًا في غزة وما حولها؛ فلا حرمة لحق الحياة، ولا حدّ للبطش وانتهاك كرامة الإنسان. ولم نعد نستيقظ أو ننام إلا على أهوال المجازر وفواجعها.
