تعهد الرئيس المنتهية ولايته، والمترشح لمأمورية ثانية، محمد ولد الغزواني بتخصيص موارد معتبرة للتعليم، وزيادتها لتصل إلى 5.5٪ من الناتج الداخلي الخام، لتلبية الحاجة إلى المدرسين والبنية التحتية.
وحسب برنامج الغزواني الانتخابي الخاص بالمأمورية الثانية، (طموحي للوطن)، فقد تعهد - في حال انتخابه - بضمان مستوى مقبول من الأجور للمدرسين ومنح حوافز خاصة للمتميزين عبر صندوق سينشأ لهذا الغرض.
ومن بين أمور أخرى تعهد الغزواني بمراجعة وضعية مدارس الامتياز، لتكون نماذج قابلة للتعميم من منظور الرفع من الجودة والأداء والإنصاف والشمولية.
ومن بين التعهدات التي تضمنها الشق الخاص بالتعليم في البرنامج الانتخابي الجديد، أيضا، إعادة هيكلة شعب الثانوية وتكييفها مع شعب التعليم العالي لتلبية حاجات سوق العمل، إضافة إلى حصر الاعدادية في ثلاث سنوات واعتماد نسبة الانتقال من الابتدائية إلى الاعدادية بمعدل 80٪ في أفق 2030.
وبالنسبة للتعليم ما قبل المدرسي، تعهد الغزواني بإنشاء مؤسسة مستقلة لتطوير التعليم ماقبل المدرسي، وتعزيز قدرات المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي، وتثمين دور التعليم الأصلي، والعمل على إقامة جسور بين التعليمين النظامي والمحظري.
كما تعهد بتوسيع تغطية التعليم ماقبل المدرسي وتعميمه لاحقا بالنسبة للأطفال بين الرابعة والسادسة لتحقيق هدف تدريجي يتمثل في زيادة طاقة استقبال رياض الأطفال إلى 50٪ في أفق 2030.