قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني إن الانتخابات يجب أن تكون فرصة لتعزيز التماسك والقيم الديمقراطية، بدل أن تكون فترة انقسام أو عنف أو كراهية، مشددا على أن ذلك لا يمكن أن يقبل بأي حال من الأحوال.
وأضاف ولد بوحبيني في افتتاح ورشة في مدينة نواذيبو لتكوين 40 جمعية حول تعزيز المدنية وحقوق الإنسان أثناء الانتخابات أنه ينبغي مكافحة خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على العنف، لما يترتب عليها من إضعاف النسيج الاجتماعي وتهديد سلامة واستقرار المجتمع.
وحثّ ولد بوحبيني المشاركين في التكوين على العمل لإيجاد مبادرات ملموسة لتوعية السكان، والانتباه لأهمية إجراء مناقشات انتخابية هادفة تستند إلى حجج بنّاءة ومحترمة تكرِّس السلم وتعزز القيم الديمقراطية.
العمدة المساعدة لبلدية نواذيبو مانة شكار نوّهت بأهمية تنظيم الورشة التكوينية، وأعربت عن أملها في استفادة المشاركين منها.
هذا وقد حضر افتتاح الورشة ممثلون عن السلطات الإدارية والبلدية والأمنية في مدينة نواذيبو.
