قال الرئيس محمد ولد الغزواني، إن الأزمات الأمنية والسياسية والإرهاب والصراعات المسلحة في إفريقيا وأوكرانيا والشرق الأوسط، "يخلق تأثيرا سلبيا عميقا على الاقتصاد العالمي، وخاصة في إفريقيا".
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركة في افتتاح قمة رؤساء الدول الإفريقية والمؤسسة الدولية للتنمية، المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبي.
ولفت إلى أن الأزمات السياسية والأمنية "تخلف عواقب وخيمة على الظروف المعيشية لمئات ملايين الأسر في العديد من البلدان الفقيرة".
وأضاف: "القضاء على الفقر والجوع بحلول عام 2030، والذي كان ممكنا خلال إطلاق أجندة التنمية المستدامة، أصبح تحقيقه حاليا بعيد المنال بالنسبة لمعظم البلدان الإفريقية".
واعتبر أن البنك الإفريقي للتنمية يقدر احتياجات التمويل الإضافية للبنية التحتية التنموية في إفريقيا بما يتراوح بين 68 و100 مليار دولار سنويا، في حين تقدر احتياجات التمويل الإضافية اللازمة لإفريقيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بنحو 190 مليار دولار سنويا.
وقال إنه من أجل تحقيق التنمية "ستحتاج إفريقيا إلى موارد هائلة من التمويل الخاص والتمويل الأجنبي المباشر".