انطلقت اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط النسخة الأولى من الأيام التشاورية حول التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، المنظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية.
الأيام التشاورية تهدف إلى تحديد السبل الكفيلة بتفعيل الاستراتيجيتين الوطنيتين المعتمدتين مؤخراً، من خلال بناء شبكة قوية من الشركاء لضمان نجاح مبادرات الإصلاح الذي ينتهجه القطاع في السنوات الاخيرة.
ويشارك في الأيام التشاورية خبراء دوليون من كندا، ومصر، وفرنسا، والسنغال، وتونس، لأجل تدارس مرحلة هامة في عملية تطوير الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا بحلول عام 2030.
وسيتناول المشاركون، خلال يومين، عدة محاور تتعلق بواقع حوكمة التعليم العالي ونظام LMD (الليصانص-الماستر-الدكتوراه) وعروض التكوين وقابلية التوظيف والتكامل المهني للخريجين وتدويل التعليم العالي الموريتاني، بما في ذلك التعاون الدولي، وتعزيز تعليم اللغات، وتوجيه الطلاب إلى الخارج وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الرقمنة) كأدوات لتطوير التدريس والبحث العلمي.