بدأت رواندا، اليوم الأحد، مراسم إحياء ذكرى مرور ثلاثين عاما على الإبادة الجماعية التي وقعت ضد قبائل التوتسي عام 1994، وراح ضحيتها أكثرُ من 800 ألف شخص، خلال مائة يوم فقط، كواحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في أفريقيا خلال القرن الماضي.
وكان أغلبُ الضحايا من التوتسي، ولكن أيضًا من الهوتو المعتدلين، في حرب عرقية انتهت بعد أن نجح الرئيس الحالي لرواندا بول كاغامي، حين كان زعيم الجبهة الوطنية الرواندية، في الإطاحة بنظام الهوتو المتطرف والذي يقف خلف الإبادة الجماعية.
وبهذه الذكرى تقيم رواندا يوم السابع أبريل من كل عام، حفلًا لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية، وتدعو للحفل قادة من أفريقيا والعالم، كان يتصدرهم هذا العام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي.