قال رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحيى إن مشاركة موريتانيا في النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا "أثبتت أننا نسير على الطريق الصحيح، وأننا نمتلك أسسا صلبة لبناء منتخب قوي قادر على المنافسة، وتمثيل الوطن بشرف في كافة الاستحقاقات المقبلة".
وأضاف ولد يحيى في منشور له على "فيسبوك" عقب خروج موريتانيا من التنافس على بطولة أمم إفريقيا في ساحل العاج، أن هذه المشاركة "ساهمت في التعريف ببلدنا العزيز، وإظهار القيم النبيلة التي يتحلى بها شعبنا الكريم، من تضامن وتضحية وصبر، وروح انتصارية عالية، وحب كبير لهذا الوطن".
وعبر ولد يحيى عن فخره "بهذا الفريق" و"بجماهيرنا في كل مكان"، مضيفا أنه "سعيد بما قدمه الجميع من أجل إنجاح هذه المشاركة، التي كانت ثمرة لجهد جماعي بذله الجميع، كل من موقعه وحسب دوره".
وشكر رئيس الاتحادية، السلطات العليا في البلد وعلى رأسها الرئيس محمد ولد الغزواني، على "الدعم المعنوي الكبير، والمادي السخي، في كل مراحل المشوار الذي خاضه الفريق وصولا إلى هذه المرحلة".
كما شكر ولد يحيى "كل الموريتانيين والأصدقاء الذين وقفوا معنا في هذه البطولة، دعما وتشجيعا ومؤازرة"، مردفا: لقد أحسسنا منذ اليوم الأول بدعم الجميع لنا ووقوفهم معنا، وكنا نأمل أن نوفق في مواصلة هذه الرحلة الجميلة، لإسعادهم بذلك، لكننا راضون بما كتبه الله لنا؛ آملين أن نوفق في المستقبل القريب في تحقيق ما هو أفضل إن شاء الله".
وخرج منتخب المرابطون رسميا من بطولة أمم إفريقيا، بعد خسارته أمام منتخب الرأس الأخضر بـ1-0 إثر ضربة جزاء نفذها ريان مينديز حقق بها هدف فوز قاتل في الدقيقة الـ88 من عمر اللقاء.
وقد قدم منتخب المرابطون أداء جيدا طيلة المباراة، لكنه أضاع عدة فرص تهديفية، كاد أن يحقق بها فوزا ثمينا، خصوصا في بداية الشوط الثاني.