اتفاق موريتاني سعودي يسمح للموريتانية للطيران بتنظيم رحلات مباشرة بين نواكشوط والمدينة المنورة

جمعة, 01/12/2024 - 10:03

أبلغت سلطات الطيران المدني بالمملكة العربية السعودية رسميا نظيرتها الموريتانية، قبولها تعيين الناقلة الجوية الوطنية "الموريتانية للطيران MAI" من طرف سلطات الطيران المدني الموريتانية للقيام برحلات منتظمة من انواكشوط إلى المدينة المنورة ذهابا وعودة.

وبحسب مصادر رسمية فقد بدأت المساطر الإجرائية لتسيير هذه الرحلات بين سلطتي الطيران المدني بالبلدين الشقيقين، والناقلة الجوية الوطنية الموريتانية، مما سيسفر خلال أسابيع عن انطلاق هذه الرحلات المنتظمة من مطار أنواكشوط الدولي "أم التونسي" ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة.    

وستقطع هذه الرحلات حقبا من تيه الموريتانيين في المطارات الدولية، خلال رحلاتهم من وإلى السعودية. 
يذكر أنه تم تعيين الموريتانية للطيران لتشغيل هذا الخط الجوي من طرف معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمد عالي ولد سيد محمد قبل أسابيع، لتبذل سلطة الطيران المدني بموريتانيا"الوكالة الوطنية للطيران المدني ANAC" والإدارة العامة الجديدة "للموريتانية للطيران MAI" مجهودات مكثفة مشتركة للتسريع بالحصول على موافقة سلطات الطيران المدني السعودي على هذا التعيين والقيام بما يلزم من إجراءات لاحقة لفتح هذا الخط وإطلاق رحلاته المنتظمة في أسرع وقت ممكن، تنفيذا لتوجيهات الوزير، وذلك انسجاما مع سياسة حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال في توفير نقل لائق ومريح للموريتانيين في رحلاتهم الخارجية والداخلية خاصة من وإلى الأماكن المقدسة.
وقد اجتمع صباح الثلاثاء الماضي 09 يناير الجاري المدير العام المساعد للوكالة الوطنية للطيران المدني ANAC السيد باب أحمد ولد باب أحمد، والمدير العام للموريتانية للطيران MAI السيد أحمد سالم عمي في جلسة عمل بهذا الخصوص مع كل من السيدين عبد العزيز الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، ونائبه التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي السيد علي بن محمد رجب بمدينة جدة، حيث تم خلال جلسة العمل هذه قبول الجانب السعودي تعيين الناقلة الجوية الوطنية "الموريتانية للطيران" لاستغلال حقوق النقل الجوي بين البلدين، وذلك عبر تنظيم رحلات جوية منتظمة بين البلدين الشقيقين.

ويتوقع أن يساهم هذا الإنجاز في تقوية أواصر التعاون بين الشعبين الشقيقين خاصة، فضلا عن تسهيل أداء مناسك الشعائر الدينية، وتسهيل التبادل الإقتصادي وتدفق حركة المسافرين والبضائع بين البلدين الشقيقين.