قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد سالم بوحبيني، إن هناك تحديات ماتزال قائمة رغم ما تم تحقيقه في مجال حقوق الإنسان في موريتانيا.
جاء ذلك خلال مداخلته مساء أمس الأربعاء في نواكشوط، أمام الوفد البرلماني الأوروبي الذي يزور موريتانيا حاليا، برئاسة رئيس بعثة العلاقات مع الدول المغاربية في البرلمان الأوروبي النائب ماتياز نيميك.
وأوضح ولد بوحبيني أن لجنة حقوق الإنسان لن تدخر أي جهد في تعزيز المكتسبات في هذا الإطار، داعيا إلى تضافر الجهود لتحقيق المزيد في هذا الصدد.
وأردف ولد بوحبيني أن جو التهدئة التي تعيشها موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، انعكست بشكل إيجابي على واقع حرية التعبير، مما ساهم في خلق فضاء رحب مكن من قطع أشواط هامة في المجال، وفق قوله.
وجدد ولد بوحبيني التزام اللجنة باعتبارها مؤسسة وطنية تعنى بحقوق الإنسان، لتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا في مجال حقوق الإنسان، مطالبا بالمزيد من الدعم لتحقيق الغايات والأهداف المنوطة باللجنة،.