نظمت الوزيرة زينب بنت أحمدناه ليلة البارحة مأدبة عشاء سياسي حضرها أعيان الترارزة من عمد ومنتخبين ووزراء وساسة، وأكدوا خلالها جاهزيتهم ماديا ومعنويا لاستقبال رئيس الجمهورية في زيارته المنتظرة للولاية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، واستعدادهم لمواكبته حتى يصل لسدة الحكم في مأموريته الثانية.
وفي كلمة لها بالمناسبة شكرت بنت أحمدناه ساكنه الترارزة الحضور المتميز الذي تميزت به التظاهرة لتعكس فعلا الترارزة بجميع عمد الترارزة ونوابها ووزرائها وفاعليها السياسية، وذلك ما يعكس وقوفهم مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضافت الوزيرة أن هذه الدعوة تأتي تحسيسا وتعبئة للاستقبالات التي ستنظم لرئيس الجمهورية في الترارزة خلال زيارته للولاية المنتظر في الثاني والعشرين من دجمبر، مؤكدة أن الترارزة دائما كانت في المقدمة وستظل، وهي ممتنة للرئيس بما أنجزه لها ولموريتانيا من إصلاحات ومن برامج اجتماعية ومن مشاريع عملاقة شملت الطرق والمياه والكهرباء ومشاريع البنية التحتية كل ذلك "يجعل من العار علينا ونحن ولاية "النخبة" أن لا ندعم الرئيس.
وأكدت بنت أحمدناه أن الترارزة أثبتت وقوفها مع الرئيس غزواني منذ الانتخابات الرئاسية الماضية حيث كانت أكبر نسب نجاح الرئيس في الترارزة، ومن الأكيد أن ذلك سيتعزز نظرا لما حظيت به الولاية من اهتمام الرئيس والذي تجسد لأول مرة في تاريخ موريتانيا بمنحها منصب الوزير الوزير الأول والذي تناوب عليه أبناء الترارزة والذي يشغله الآن ابن الولاية البار محمد ولد بلال، مشيرة إلى أن أن ما قام به الرئيس من اهتمام بالترارزة سكان الترارزة ممتنون له، ومجيئهم الليلة تعبير عن ذلك الاهتمام.
وأضافت الوزيرة أنها من هذا المنبر تؤكد أنهم جاهزون ماديا ومعنويا للرئيس وسيكون استقباله نوعيا فهو يستحق ونحن نستطيع وسنوضح له ذلك في هذه الزيارة التي سيدشن خلالها عديد المشاريع العملاقة التي سترفع من مستوى الولاية وسنكون في الموعد يوم الثاني والعشرين في الترارزة.
وأشارت بنت أحمدناه إلى أن هنالك وفودا من حكماء الترارازة تسعى لتنظيم استقبالات موحدة وهي شخصيا ترجو أن ينجح ذلك وستساهم فيه رغم أنه ليس من أبناء الترارزة إلا من يستطيع البذل وحده وسيقوم بذلك لأن الحدث مهم عنده والرئيس ستواكبه الترارزة في الفترة القادمة حتى يصل لسدة الحكم في مأموريته الثانية.
جدير بالذكر أن هذه التظاهرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى ولاية الترارزة من حيث الأسبقية، ونوعية الحضور ومستوى الإجماع الذي حظيت به.