خيبة امل كبيرة اصابت ساكنة شمامه جراء الإنطلاقة المخيبة والباهتة لمهرجان شمامه الثقافي في نسخته الأولى حيث بدا اقرب للتهريج منه للواقع والحقيقة ، غير أن الوجوم كان اكبر واوضح على محيا الجانب الرسمي على قلته ،وكانه لا يصدق مايحدث أمام الأعين، حضور محتشم وباهت ، مقاطعة واضحة من اغلب السكان خصوصًا الشخصيات الإعتبارية كالرئيس ابيجل ولد هميد والوزير الأسبق محمد ولد ابيليل ونواب كرمسين علي ممود وويتات سيدي يعرف ومثقفي المنطقة الذين تم تعمد تغييبهم وما غياب مواقع اركيز انفو والمنارة وموقع الجنوب والضفة ووكالة الشاطئ الاخبارية المحسوبة على ولاية اترارزة الا أكبر دليل على فشل المهرجان لجاحة تبقى غير مفهومة على الإطلاق.
والواقع أن الإرتجال والتخبط الذي صاحب التحضير العبثي للمهرجان كانا مؤشرين واضحين على أن الزمرة التي إختطفت المهرجان ، كانت تسير قي الطريق الخطأ وتتعمد كتابة شهادة الوفاة المبكرة للحدث الثقافي الذي علقت عليه الساكنة آمالا جساما في أن يعود بالنفع على الجميع خاصة في الجوانب الثقافية والإقتصادية وإبراز مكنونات المنطقة الثري .
فبعض اصحاب المقاولات الصغيرة والمتوسطة استبقوا المهرجان ببعض التحضيرات على امل ان يجنوا مكاسب إقتصادية خلال ايام وليالي هذا الحدث . لكن تجري الرياح بمالاتشتهي السفن.
وتبقى الآمال بعد هذه الإنتكاسة معلقة على ابناء شمامة الغيورين لتصحيح المسار ورسم لوحة زاهية الالوان تعكس الصورة الحقيقية لعراقة المدينة وتاريخها الثري وإسهامات إبنائها في مختلف مسارات الدولة ، قديما وحديثا .