عقد فريق من الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب برئاسة السيد البكاي ولد عبد المالك، رئيس الآلية، اول أمس السبت في مدينة أكجوجت لقاء مع والي إينشيري، السيد إدريس دمبا كوريرا.
وقد أطلع رئيس الآلية السلطات الإدارية والأمنية في الولاية، خلال اللقاء، على الوضعية العامة لأماكن الاحتجاز في موريتانيا وعلى التطور الحاصل في ملف حقوق الإنسان في البلاد بما في ذلك حقوق الأشخاص المحرومين من الحرية.
وأكد على ضرورة صيانة والمحافظة على هذا التطور الذي حققته البلاد في مجال حماية وترقية حقوق الإنسان، مبرزا المهام التي تقوم بها الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب باعتبارها هيئة عليا مكلفة بحماية حقوق الإنسان.
وكان والي الولاية قد طلب في كلمة قبل ذلك من جميع السلطات الجهوية في الولاية توفير الظروف المناسبة لإنجاح مهمة فريق الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.
وقام فريق الآلية بعد ذلك بزيارة مفوضية الشرطة وفرقة الدرك والسجن المركزي بمدينة أكجوجت حيث اطلعوا على أماكن الاحتجاز وظروف المحتجزين بها، وأجروا بعض اللقاءات مع السلطات المكلفة بإدارة هذه الهيئات، ومع بعض المحتجزين.
واستمع الفريق خلال زيارته للسجن المركزي بمدينة أكجوجت إلى شروح من إدارة السجن والمسؤولين عن الحراسة النظرية فيه، تطرقت للجوانب الإجرائية للتوقيف وظروف الاحتجاز والمشاكل التي تعاني منها المؤسسات السجنية.
جرى الاجتماع بحضور الوالي المساعد وحاكم مقاطعة اكجوجت والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية.