قالت وزارة الداخلية إنه رغم التنبيهات والتحذيرات المتكررة ما زالت تسجل العديد من حالات الغرق المميتة في مناطق متفرقة من موريتانيا، داعية إلى توخي الحيطة والحذر.
ودعت الوزارة، في منشور على فيسبوك، إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية الموصى بها من أجل تفادي حصول حوادث مماثلة؛ ومن بينها تجنب السكن والبناء في مناطق تدفق السيول على مستوى الأودية ومجاري وأماكن تجمع المياه، وعدم عبور المجاري أثناء الفيضانات، ومنع الأطفال من السباحة في البرك.
وفي ما يلي نص المنشور:
منذ بداية موسم الخريف الحالي، عملت السلطات العمومية على توعية وتنبيه المواطنين حول مخاطر حوادث الغرق المتزايدة و الناجمة عن التهاطلات المطرية الغزيرة المسجلة حتى الآن والتي صاحبتها سيول قوية في بعض الأحيان، أدت إلى تشكل الكثير من البرك و المستنقعات.
و على الرغم من التنبيهات و التحذيرات المتكررة، مازلنا للأسف الشديد نسجل العديد من حالات الغرق المميتة و التي كان آخرها وفاة أربعة أطفال غرقا يوم السبت الماضي الموافق ل 19 أغشت 2023.
وعلى إثر ما حصل من وفيات مؤسفة، يتقدم وزير الداخلية و اللامركزية بأخلص عبارات التعازي والمواساة لذوي المتوفين، سائلا المولى عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته و يجعل مثواهم الفردوس الأعلى من الجنة.
وفي ضوء هذه الحوادث الأليمة، تهيب وزارة الداخلية و اللامركزية بالمواطنين التقيد بالإجراءات الاحترازية الموصى بها من أجل تفادي حصول حوادث مماثلة في المستقبل و تخص في هذا المنحى:
• تجنب السكن والبناء في مناطق تدفق السيول على مستوى الأودية وكذا مجاري وأماكن تجمع المياه.
• عدم عبور مجاري المياه أثناء الفيضانات.
• منع الأطفال من السباحة في البرك.
• وبالنسبة لسكان مدينتي نواكشوط وانواذيبو، يرجى تجنب الشواطئ المهجورة والغير خاضعة للمراقبة.