مدير وكالة السور الأخضر الكبير يطلق حملة للتشجير والبذر المباشر من مقطع لحجار

سبت, 08/12/2023 - 20:08

شهدت قرية الكرامة التابعة لبلدية مقطع لحجار بولاية لبراكنة، اليوم (السبت)، انطلاق حملة لتشجير 200 هكتار من أراضي الولاية وعملية للبذر الجوي تشمل مساعدة 1000 هكتار؛ وذلك بإشراف حاكم مقاطعة مقطع لحجار؛ رفقة المدير العام للوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير سيدنا ولد أحمد اعل، وبحضور كل من عمدة بلدية مقطع لحجار. باب ولد المصطفى والنائب عن نفس المقاطعة فاطمه السالمة بنت سيدي حمود.

في بداية الحفل رحب العمدة بالمدير العام لوكالة السور الأخضر؛ مثمنا ما تم تحقيقه في مجال مكافحة التصحر وإعادة بناء الغطاء النباتي وتاهيل الأراضي المتدهورة ذلك وكذا المشاريع التنموية لصالح السكان والتي أقامتها الوكالة من أجل تثبيت السكان في مواطنهم وتمكينهم من الحصول على موارد دخل مستدامة.

وأعرب العمدة باسم سكان بلدية مقطع لحجار عن خالص الشكر لوكالة السور الأخضر الكبير ممثلة في مديرها العام سيدنا ولد أحمد اعل، على ما حققته من إنجازات مهمة لصالح ساكنة المقاطعة؛ ذكر منها إقامة محلات تجارية تشاركية ، ومداجن ومسمكات لصالح التعاونيات.

وقال إن تلك المحلات تدر دخلا على المستفيدين منها بحيث تتقاسم الأسر المنضوية ضمن تلك التعاونيات أرباح تلك الانشطة المدرة للدخل ومواصلة استثمار راس المال الذي يعود للوكالة.

واكد العمدة أن هذه الإنجازات شملت عدة قرى في مقطع لحجار وساهمت في تغيير عقليات السكان من عقلية اتكالية إلى عقلية إنتاجية.

من جانبه أوضح المدير العام للوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير، أن عملية التشجير التي تنطلق اليوم في قرية الكرامة بمقاطعة مقطع لحجار تندرج ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة الذي جسده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني شخصيا بغرسه شجيرات داخل باحة القصر الرئاسي بنواكشوط.

كما تندرج في إطار حملة للتشجير وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة خلال الشهر الجاري والتي قال إنها تشمل مساحة قدرها 1200 هكتار على مستوى ولاية لبراكنة، منها 200 هكتار يتم تشجيرها، في إطار حملة "لكل موريتاني شجرة" التي ميزت اسبوع الشجرة هذا العام، وكذا عمليات بذر جوية في مساحة قدرها 1000 هكتار؛ تضم محميات وأراضي متدهورة، ومساحات تعاني من التصحر.

المتحدثة باسم ساكنة قرية الكرامة السيدة يغنيه بنت بلال اعربت عن خالص شكرهم لوكالة السور الاخضر الكبير على هذا المشروع الذي ساعد ساكنة القرية ، ليس على تثبيت الرمال فحسب و إنما على الانشطة الاخرى المدرة للدخل.