أعلن وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد الطالب أعمر استكمال إجراءات توحيد تسعرة الماء على عموم التراب الوطني تنفيذا للقرار الصادر في بيان اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 15 فبراير الماضي.
وقال الوزير في تصريح له عقب زيارة تفقده لمقاطع من المرحلة الثانية من مشروع تزويد منطقة آفطوط الشرقي بمياه الشرب في كل من فم لكّْليته وشلخت التياب في ولاية كوركول إن سكان الوسط الريفي وشبه الحضري سيستفيدون من هذا الإجراء ولأول مرة حيث يبلغ مستوى استهلاكهم الشهري 10 أطنان من المياه بحيث ستبلغ التعرفة الجديدة 99 أوقية قديمة للمتر المكعب.
ووصف الوزير هذا القرار بأنه يشكل لفتة كريمة من الرئيس محمد ولد الغزواني لصالح المواطنين، وبشكل أخص لصالح الفئات الهشة، منوها إلى أن إدارات القطاع المعنية ستقدم معلومات تفصيلية أكثر بشأن هذا القرار خلال الأيام والأسابيع القادمة.
وزار ولد الطالب أعمر محطة معالجة المياه الخام بسعة 10000 متر مكعب في اليوم، وكذا الأشغال الجارية في بناء خزانين بسعة 3000 متر مكعب مع خط أنابيب لنقل المياه بالإضافة إلى المباني الملحقة بالمشروع والخاصة بإقامة موظفي الشركة المكلفة بتسيير المنشآت قيد الانجاز.
وتم تمويل المرحلة الثانية من المشروع بالتعاون بين الدولة الموريتانية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، حيث ساهم الأخير بمبلغ 24 مليون يورو في السنوات الأربع الأولى من المشروع.
وحدد الوزير هدف جولته في الوقوف الميداني على حقيقة تقدم الأشغال في المشاريع القطاعية، وكذا التأكد من مدى مطابقتها للمعايير الفنية المنصوصة في دفاتر الالتزامات، إلى جانب احترام الآجال الزمنية الخاصة بانتهاء الأشغال.
وأضاف أنها كانت بهدف متابعة وتقييم مراحل العمل في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مياه آفطوط الشرقي التي انطلقت فيها الأشغال غداة تدشينها من طرف الرئيس محمد ولد الغزواني بداية شهر دجمبر الماضي.
