إفطار رئاسي على شرف سياسيين وشخصيات بارزة

اثنين, 03/27/2023 - 14:08

أقام الرئيس محمد ولد الغزواني مساء الأحد بالقصر الرئاسي في نواكشوط، مأدبة إفطار على شرف رؤساء التشكيلات السياسية الوطنية، وممثلين عن الأئمة وهيئات المجتمع المدني، كما حضرها ممثلون عن سكان ولايات نواكشوط.

 

وحاضر خلال الإفطار عدد من العلماء والأئمة هم الشيخ محمد المختار ولد امباله، والشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين، والشيخ بون عمر لي، والشيخ أحمد ولد النيني.

 

الشيخ محمد المختار ولد امباله، ركز خلال محاضرته على فضائل شهر رمضان الكريم، وما يجب أن يتحلى به المسلم خلال هذا الشهر الفضيل من رجوع إلى الله تعالى والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.

 

 

 

 

واستعرض الشيخ الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تأمر بالعدل والإحسان، مؤكدا أن العدل يجب أن يطبق ابتداء من تسيير الأسرة الصغيرة وحتى في تسيير وإدارة الشؤون العامة للأمة.

 

وطالب ولد امباله جميع المسلمين بأن يستحضروا دائما بأنهم سيسألون عن جميع تصرفاتهم، منبها إلى أنه لا مناص من الإقبال على الله والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه من أجل النجاة يوم القيامة.

 

أما الشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين، فأبرز في محاضرته الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تأمر بطاعة الله ورسوله وأولي الأمر، مؤكدا ضرورة تعاون جميع المسلمين مع ولي الأمر على تدبير شؤون المسلمين خدمة للمصلحة العامة للأمة.

 

وأبرز الشيخ مخاطر الخروج على ولي الأمر وما يترتب على ذلك من مخاطر على الأمة في تسيير أمورها الدنيوية، وكذا ما يترتب على الخروج من إثم وعقاب يوم القيامة.

 

وفي المحاضرة الثالثة، تحدث الشيخ أحمد ولد النيني عن فضائل الإنفاق خاصة خلال شهر رمضان الكريم، مستعرضا النصوص الشرعية من القرآن والسنة على ذلك.

 

وكانت المحاضرة الرابعة خلال الإفطار الرئاسي مع الشيخ بونا عمر لي، وتناول فيها المدرسة الرمضانية وما توفره من فضائل كالمساواة والتراحم والتكافل والتعاون، مطالبا الجميع بالاستفادة من هذه المدرسة وما توفره من فضائل كثيرة، مشيرا إلى أن شهر رمضان شهر سلام ومحبة وتعاون وتآخ.

 

وحضرت الإفطار الرئاسي حرم الرئيس مريم محمد فاضل الداه، والوزير الأول محمد ولد بلال، والوزير الأمين العام للرئاسة، والوزيرتان المستشارتان بالرئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ومدير ديوان الرئيس.

 

كما حضره ولاة ولايات نواكشوط، وبعض القادة العسكريين والأمنيين، والمستشارين والمكلفين بمهام في الرئاسة، وفي الوزارة الأولى، وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلو المنظمات والهيئات الدولية المعتمدين في موريتانيا.