شهدت العاصمة نواكشوط مساء الأحد، الإعلان عن اندماج حزب "التجمع من أجل موريتانيا" تمام برئاسة الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا مع حزب "البناء والتقدم" الذي يقوده الوزير السابق محمد ولد بربص. وهذا نص الكلمة التي ألقاها الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا خلال هذا الحفل: (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما بآياتنا انتما ومن اتبعكما الغالبون)صدق الله العظيم - السيد رئيس حزب البناء والتقدم - السيد الامين العام لحزب التجمع من اجل موريتانيا - السادة رؤساء الهيئات الحزبية ب "تمام" و"حبت" - أيها المناضلون والمناضلات في صفوف الحزبين - ضيوفنا الاكارم - حضورنا المبجل يسعدني اليوم وأنا في كامل الحبور أن ارحب بكم ايما ترحيب معبرا بلسان الحال والمقال عما يغمرني من فرح وينتابي من شعور بفخر واعتزاز يكمن مبعثه الأول وسببه المباشر في الخطوة التي نحن مقدمون عليها اليوم بحول الله وقوته. اليوم نلتقي لنؤسس لروح الأخوة والشعور الكامل بوحدة الهدف ونبل المقصد الذي ارتأيناه خير طريق للعمل السياسي ايمانامنا في حزب التجمع من اجل موريتانيا وحزب البناء والتقدم بوحدة الروابط الحزبية التي تجمعنا والرسالة النبيلة التي نحملها للوطن. اليوم نلتقي لنشيد اسس عمل حزبي جاد ومسؤول يحمل في ثناياه برنامجا طموحا وموحدا لاسعاد المواطن والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن على النهج الصحيح السيد الرئيس حضورنا الكريم نعم بالاتحاد تقوى المشاريع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبه تقوى دعائم البناء وتستوي على سوقها وعليه نعول اليوم في تنفيذ مشروعنا السياسي الجامع المؤمن باحقية الشعب الموريتاني في العزة والكرامة والتطور. بهذا الاتحاد نخطو واثقين الى الامام في مشروعنا السياسي الموحد معولين بعد الله تعالي على التجربة السياسية التي راكمها حزبانا في التعاطي مع الشأن السياسي لسنوات طويلة وعلى جهود المناضلين في التغيير والتأسيس لموريتانيا متصالحة مع ذاتها غنية بتنوعها مؤمنة بوحدة مصير شعبها الكريم. السيد الرئيس حضورنا الكريم ندخل اليوم مرحلة اندماج حقيقي في الرؤى والافكار والبرامج والطموحات وبلادنا تخطو بأمان نحو استحقاقات سياسية يعول عليها الموريتانيون ايما تعويل مما يفرض علينا رص الصفوف والتحكيم الدائم لصوت الضمير والانصياع المطلق للمصلحة الوطنية التي هي فوق كل اعتبار. اليون نخطو بثبات نحو اندماج دائم يؤسس لموريتانيا جديدة تستفيد من تجاربها الماضية وتعمل وفق مقاربة سياسية تشاركية لتعزيز الديمقراطية وتحقيق حلم النجاح في الوصول إلى المواطن وتلمس همومه وآهاته والرقي به إلى مصاف الحرية والعدل والكرامة. واذ اثمن عاليا الدور الممير الذي لعبه أخي رئيس حزب البناء والتقدم في الوصول إلى هذه النتيجة المشتركة من التفاهم اعلن على بركة الله اندماج الحزبين وانطلاقة التنسيق السياسي بينها خدمة للهدف المشترك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".