نظم اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتانيبن، مساء اليوم (السبت) تظاهرة ثقافية في القاعة الكبرى بمقر اتحاد أرباب العمل الموريتانيين للاحتفاء بإعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023,
وشهدت التظاهرة، التي تتزامن مع إطلاق الاتحاد موسمه الثقافي، محاضرة حول موضوع ”الفكر الصوفي عند الشناقطة: الأصول وأشكال الحضور" قدمها أكاديميون ومختصون في مجال التصوف ومدارسه عند الشناقطة.
وفي خطابها الافتتاحي، نوهت رئيسة اتحاد الأكاديميين والمثقفين، منى منت الصيام، بمستوى الجدية و العناية الشي قوبل به هذا الاتحاد من طرف السلطات الوطنية المعنية بمجالات عمله، الذي قالت إن هذه الندوة تشكل الانطلاقة الفعلية والرسمية لأنشطته بعد حصوله على ترخيص رسمي.
وأوضحت بنت الصيام أن “الاتحاد يضم كوكبة من الدكاترة الجامعيين والأساتذة والمفكرين ممن لديهم تجارب كبيرة وخبرات واسعة في شتى مجالات العلوم والمعارف ويعملون جميعا بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الأهداف التي تخدم الاتحاد من جهة، وتواكب سياسة الدولة في دعم الثقافة من جهة أخرى"؛ مبرزة أن "من أهم هذه الأهداف العمل على بناء شبكة علاقات فاعلة تدعم أواصر الترابط العلمي والإنساني للأكاديميين والمثقفين الموريتانيين فيما بينهم، ومع نظرائهم في العالم الإسلامي والعربي".
