انعقد، اليوم (الثلاثاء) في انواكشوط المؤتمر التأسيسي لمنظمة "آمال" للحرفيين التي يقول مؤسسوها إنها تهدف إلى خلق إطار موحد للعمل الحرفي في موريتانيا، وكذا إلى تمكين الحرفيين الموريتانيين من خلال دمجهم وتأطيرهم وتحسين أدائهم.
كما تسعى المنظمة من خلال الأنشطة الواردة في إعلانها التأسيسي، إلى أن يتمكن الحرفيون في البلد من لعب دورهم في تسريع عملية التنمية الاقتصادية، ووضع رؤية لتطبيق إجراءات السلامة في الورشات الحرفية، والتقيد بإلزاميتها، والعمل على تطبيق قوانين العمل الكفيلة بمزاولة الحرفيين عملهم بصفة لائقة.
ولدى إشرافه على افتتاح اعمال المؤتمر التأسيسي، أبرز المدير العام المساعد للصناعة التقليدية والحرف بوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الحسن المختار، العناية التي قال إن رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني يوليها للطبقات الأكثر هشاشة في البلد.
أما رئيسة جمعية آمال للحرفيين آمنة بنت محمد، فأوضحت، بذات المناسبة أن الجمعية الحرفية الجديدة "ستسلط الضوء على المشاكل والعراقيل التي تقف أمام تطور النشاط الحرفي في موريتانيا من خلال خلق إطار جامع للحرفيين الموريتانيين يمكنهم من تقديم مشاكلهم إلى الجهات الوصية وإيجاد حلول عاجلة لها".
و أضافت بنت محمد أن الجمعية ستجري تكوينات للحرفيين "كل في مجال اختصاصه، و منحهم شهادات بعد التكوين تساعدتهم في تطوير المنتج الحرفي ، بالإضافة إلى تقديم معونات مادية للحرفيين المنطوين تحت لواء المنظمة".
