قال رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إن موريتانيا "كانت وستظل داعمة للشعب الليبي وخياراته، وللجهود الدولية والإقليمية المتواصلة لتحقيق طموحاته".
وأكد ولد الشيخ الغزواني، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة أمام اللجنة العليا رفيعة المستوى حول ليبيا بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، على "ضرورة إيجاد حل سلمي نهائي ودائم للأزمة الليبية بمشاركة جميع الليبيين، بما يضمن وحدة وتماسك البلد، ويكفل للشعب الليبي العيش بسلام في كنف الأمن والاستقرار".
ونبه رئيس الجمهورية إلى جهود موريتانيا تجاه حلحلة الأزمة في ليبيا، مبرزا تعاون نواكشوط المستمر مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "في إطار الالتزام بمسار الحل الليبي الليبي، ورفض أية إملاءات خارجية على الأشقاء الليبيين، أو تجاوز للمؤسسات الليبية وفقا لمرجعية الاتفاقات ذات الصلة".
وأوضح مخاطر الأزمة الليبية وتداعياتها الكارثية والسلبية على أمن واستقرار الشعب الليبي وجواره الإقليمي وإفريقيا بشكل عام، بحسب تعبيره، قائلا إن أي حل شامل ودائم لا يمكن تصوره دون مشاركة مختلف مكونات وأطياف الشعب الليبي ورعاية الاتحاد الإفريقي، وأشاد بما وصفه بالدور المستنير والفعال الذي يقوم به الرئيس الكونغولي دنيس ساسو انغيسو رئيس اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا.