بدأت اليوم الاثنين في انواكشوط أعمال الدورة الثامنة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، الذي ينظمه بيت الشعر بانواكشوط بمشاركة وفود دولية.
وشهدت التظاهرة تكريم ثلاثة شعراء وإهداء نسخ من الدواوين الصادرة هذا العام، كما تابع المشاركون فيلما وثائقيا تضمن أنشطة بيت الشعر بانواكشوط خلال العام المنصرم.
وخلال إشرافه على الحفل باسم معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أكد المكلف بمهمة في الوزارة، السيد السيخ ولد سيدي عبد الله، أن الشعر يحتل مكانة بارزة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو ما تعمل الوزارة على تنفيذه، وقد تجسد من خلال الحضور اللافت لإتحاد الأدباء بشقيه الفصيح والشعبي.
وأشار إلى أن بيت الشعر واحد من أوجه التعاون ببن موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي يحرص قائدا البلدين على ترسيخها.
وبدوره أبرز مدير بيت الشعر بانواكشوط، السيد عبد الله السيد، أن هذه النسخة من المهرجان تأتي في إطار النهوض بهذا الفن وتشجيع الشعراء ماديا ومعنويا، لترميم ما خلفه التطرف والحروب.
وأضاف أن هذه التظاهرة ما كان لها ان تنعقد لولا دعم حكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى الجانب الحاضنة الثقافية والسياسية لها التي وفرتها وزارة الثقافة والشباب والرياضة ولعلاقات مع البرلمان وجهة انواكشوط.
ومن جانبه ببن رئيس اللجنة العليا لانواكشواط عاصمة للثقافة الإسلامية 2023، السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الدور الذي يطلع به بيت الشعر في هذا المجال، مؤكدا أن استمراره دليل قاطع على جدية القائمين عليه.
أما رئيس دائرة الشارقة، السيد محمد سالم لعويس، فقال إن إنشاء بيوت الشعر في الدول العربية جاء لاحتضان الشعر والشعراء، وهو ما دأب بيت الشعر بانواكشوط على القيام به من خلال الأنشطة المستمرة طيلة العام.
وتستمر هذه النسخة من المهرجان، التي دأب ببت الشعر بانواكشوط على تنظيمها منذ إنشائه، طيلة ثلاثة أيام، وذلك بالتعاون مع اللجنة العليا لانواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.
