عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن خالص شكره وامتنانه لقيادة جمهورية موريتانيا والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على الدعوة والمباحثات البناءة مع المسؤولين الموريتانيين.
ووصف لافروف الزيارة بأنها أول زيارة لوفد رفيع من وزارة الخارجية الروسية إلى نواكشوط في تاريخ العلاقات البلدين.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك اليوم بمباني الأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط
إنه في العام المقبل سيتم الاحتفال بمرور 62 عاما على العلاقات الثنائية بين موسكو ونواكشوط.
وأضاف: لقد تحدثنا اليوم مع المسؤولين الموريتانيين عن الخطوات التي يجب أن تتخذ من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى خاصة في مجال الاقتصاد والصيد والتنقيب عن المعادن، منوها بعمل الشركات الروسية العاملة في موريتانيا.
وشدد لافروف على ضرورة تعزيز وتفعيل العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين في مجالات متعددة ومتنوعة وتكثيف لجان التعاون.
ودعا لافروف ولد الشيخ الغزواني للمشاركة في القمة الثانية لروسيا وإفريقيا المقررة في الفترة ما بين 27 و29 يوليو المقبل في سانت بطرسبرغ.
وأشاد الوزير الروسي بمستوى العلاقات الثنائية، مبرزا عزم البلدين على الارتقاء بها، مشيرا إلى أن مؤتمرا لرجال الأعمال في البلدين ينتظر أن يلتئم عشية القمة الروسية الإفريقية.
وفي مجال التعليم أضاف لافروف أن التعاون بين البلدين في مجال التكوين، استفاد منه 1500 طالب موريتاني وأن عددا كبيرا من هؤلاء يتولون مسؤوليات هامة في عدد من الهيئات الحكومية الموريتانية بما في ذلك قطاع الشؤون الخارجية والتعاون.
