قال وزير الثقافة محمد ولد اسويدات إن "الحفاظ على الثروة التاريخية للبلاد يتطلب استثمار جهود مضاعفة في كل المناحي، مما حدا إلى العمل على تطوير مهرجان مدائن التراث ليشمل مكونة تنموية متعددة القطاعات".
وأضاف الوزير خلال افتتاح مهرجان مدائن التراث، اليوم، أن الحكومة اعتمدت "مقاربة ثقافية – تنموية تجمع بين الاحتفاء بالماضي والعناية بالحاضر والاستشراف الحصيف للمستقبل؛ كي تظل حواضر وحواضن هذا الموروث عامرة؛ وحتى لا تتكرر تجارب “آزوكي” و”تينيكي” و”أودغست” و”كومبي صالح".
ولفت الوزير، إلى أن "هذه النسخة من مدائن التراث، تأتي على وقع الاحتفاء بتسمية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023".
وأشار الوزير، إلى "تسجيل المحظرة على قائمة التراث الإسلامي؛ فضلا عن ثمانية مواقع أخرى هي: موقع الرشيد التاريخي، وموقع كصر البركة، موقع كصر السلام، المدينة القديمة بأوجفت، وموقع كانا، وموقع المدينة القديمة بجول، وموقع جيري تومبري، ومزار تادرت، مع العمل من أجل تسجيلها على قائمة التراث الإنساني لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم.
إلى ذلك، أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، من مدينة تشيت التاريخية على إطلاق النسخة ال11 من مهرجان مدائن التراث.