أشرف وزير الصحة السيد المختار ولد داهي صباح اليوم على انطلاق أعمال المؤتمر المغاربي الثامن لأمراض الكلى والمؤتمر الوطني الثاني للهيئة الموريتانية لأمراض الكلى، الذي يقام بالتعاون مع الجمعية الإفريقية لأمراض الكلى؛ و الذي تستضيفه بلادنا للمرة الأولى في تاريخها.
وفي كلمته بالمناسبة رحب الوزير بضيوف المؤتمر الذي يجمع كوكبة من الخبراء والباحثين من أجل التبادل حول المستجدات العلمية و نتائج البحوث و الدراسات، و آخر التوصيات التي تم التوصل إليها؛ ما يمكن الحاضرين من تحيين معلوماتهم في مجالاتهم العلمية.
كما أوضح الوزير أن في استضافة بلادنا لهذا النوع من الأنشطة و تنظيمها من قبل الهيئات الوطنية إشارة بالغة الدلالة على الثقة التي أصبحت تحظى بها بلادنا في المحافل العلمية، والدور الذي يلعبه علميونا و المكانة التي يتبوؤونها في مثل هذه التجمعات ذات الطابع العلمي البحت ما يدفعنا إلى المضي في تطوير منظومتنا البحثية و خلق بيئة علمية ستساهم لا محالة في تنمية البلد.
وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي في مرحلة تعطي فيها السلطات الوطنية أهمية خاصة لأمراض الكلى و زرع الأعضاء، و تجلى ذلك في تشكيل مجلس وطني يعنى بالتبرع و زرع الأعضاء و الأنسجة مع تحديد هدف إجراء أول عملية زرع خلال ثمانية عشر شهرا. وسيقوم هذا المجلس بحملات تحسيس حول أهمية التبرع بالأعضاء بصفته أهم تجلي من تجليات الكرم العطاء.